SNW

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

  قبســـات

قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -: وجملة التوكل؛ تفويض الأمر إلى الله جل ثناؤه، والثقة به.



1441533093_7507069134.jpg
فتاوى مختارة

عصمة الأنبياء

عصمة الأنبياء
عصمة الأنبياء

بتاريخ: 2019-04-11 07:01:01

اللجنة العلمية لموقع دعوة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

هل من عقيدتنا الإيمان بصدور الذنب عن الأنبياء وأنهم غير معصومين؟

الأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون في التبليغ عن الله - تبارك وتعالى - فلا يكتمون شيئًا مما أوحاه الله إليهم، ولا يزيدون عليه من عند أنفسهم، قال الله - تعالى - لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -: }يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ { [المائدة: 67].

قال شيخ الإسلام - رحمه الله - في الفتاوى:

" فإن الآيات الدالة على نبوة الأنبياء دلت على أنهم معصومون فيما يخبرون به عن الله - عز وجل - فلا يكون خبرهم إلا حقًا وهذا معنى النبوة وهو يتضمن أن الله ينبئه بالغيب وأنه ينبئ الناس بالغيب والرسول مأمور بدعوة الخلق وتبليغهم رسالات ربه" انتهى.

وقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - في الفتاوى :

" قد أجمع المسلمون قاطبة على أن الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - ولاسيما محمد - صلى الله عليه وسلم - معصومون من الخطأ فيما يبلغونه عن الله عز وجل، قال تعالى: }وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ(1)مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ(2)وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ(3)إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ{ [النجم: 1 - 5] ، فنبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - معصوم في كل ما يبلغ عن الله قولاً وعملاً وتقريرًا، هذا لا نزاع فيه بين أهل العلم" انتهى .

وأما الخطأ في الأمور الدنيوية، فيجوز عليهم الخطأ فيها مع تمام عقلهم، وسداد رأيهم، وقوة بصيرتهم، وقد وقع ذلك من بعض الأنبياء ومنهم نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - ويكون ذلك في مناحي الحياة المختلفة من طب وزراعة وغير ذلك.

مرات القراءة: 617

مرات الطباعة: 2

* مرفقات الموضوع
 
تعليقات الموقع تعليقات الفيسبوك