سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن حكم الذبح للأموات بنية التقرب، وأفتت بأن ذلك يُعدُّ من الشرك الأكبر.
وقال السائل في سؤاله:
تُقام ببعض قرانا بعض الولائم تسمى: وليمة أو وعدة سيدي فلان وفلان، يحضرها أناس فإذا أنكرت عليهم شد رحالهم إلى هذه القرى قالوا: إن نيتنا هي زيارة أقاربنا، أو التسوق في الأسواق التي تقام هناك، أو بغرض التجارة. فهل الأمر جائز، وهل يعتبر في ذلك بالنية فقط؟وأجابت اللجنة بقولها:
الذبح للأموات بنية التقرب إليهم شرك أكبر، وإن كان بنية الاحتفاء بمولدهم أو إحياء مناسباتهم من غير تقرب إليهم بذلك فهذا بدعة محرمة، يجب تركه والنهي عنه ولو اعتاده الناس، فلا يجوز الاستمرار عليه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.