SNW

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

  قبســـات

قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -: وجملة التوكل؛ تفويض الأمر إلى الله جل ثناؤه، والثقة به.



1441533093_7507069134.jpg
حوارات ومناظرات

كبار العلماء لا تتعصب لمذهب وإنما تأخذ من مذاهب أهل السنة

حوار مع عضو هيئة كبار العلماء سماحة الشيخ صالح الفوزان

حوار مع عضو هيئة كبار العلماء سماحة الشيخ صالح الفوزان
حوار مع عضو هيئة كبار العلماء سماحة الشيخ صالح الفوزان

بتاريخ: 2018-12-23 08:13:04

اللجنة العلمية لموقع دعوة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

أجرت صحيفة عكاظ حوارا مع سماحة الشيخ الوالد صالح الفوزان في شهر أغسطس من عام 2007م، ورأينا في موقع دعوة الأنبياء اعادة نشره لتعم الفائدة العلمية من ذلك الحوار.    

ما مصادر الفتوى في هيئة كبار العلماء، هل هي تنتمى لمذهب معين أم اجتهاد مطلق؟

مصدر الفتوى هو الكتاب والسنة، وما أجمع عليه علماء الأمة، فأي فتوى ليس عليها دليل من الكتاب والسنة فإنها لا تقبل مهما كان قائلها.

هل تستفيدون من الاحتكاك بالمدارس الفقهية الحالية في الشام ومصر والمغرب العربي؟

تقبل الاستفادة من أي جهة علمية موثوقة، ولدينا – والحمد لله – ثروة هائلة من الفقه المستنبط من الكتاب والسنة.

متى تكون الفتوى ملزمة للعمل بها؟

الفتوى لا تلزم، وإنما تبين الحكم الشرعي بالدليل، ولا يلزم إلا حكم القاضي الذي لا يخالف دليلا من الكتاب والسنة.

كيف ترون في هيئة كبار العلماء الاحتكاك بالواقع والنزول لساحة الناس وهمومهم؟

هيئة كبار العلماء تجتمع دوريا في السنة مرتين وتعالج المشاكل العلمية وتصدر قراراتها حيال ذلك وينبثق من الهيئة لجنة دائمة تستقبل المستفتين وتجيب عن المسائل الواردة إليها شفهياً وتحريرياً ويشارك أعضاؤها في البرامج الإعلامية ويعقدون الدروس والمحاضرات والندوات فليسوا منعزلين عن المجتمع كما يتصور البعض ممن لا يعرف مجهودهم أو ينكر جهودهم لغرض في نفسه.

كبار العلماء، ودورات أو لقاءات بطلبة الجامعات الشرعية، لماذا ينعدم ذلك؟

لم تنعدم لقاءات كبار العلماء بطلبة الجامعات في الفصول والمدرجات والدورات الشرعية ومشاركتهم بارزة ومعلومة تنشر في الصحف والمجلات.

هل يوجد داخل الهيئة أكثر من مذهب فقهي؟

هيئة كبار العلماء لا تتعصب لمذهب معين، وإنما تأخذ من مذاهب أهل السنة ما ترجح بالدليل.

كيف ترون المذهبية وكيفية مد الحوار إلى الآخر أياً كان؟

لا يجوز التعصب لمذهب معين، وإنما الواجب الأخذ بما ترجح بالدليل الصحيح من سائر مذاهب أهل السنة فليس هناك مذهبية بمعنى التعصب، وأما الحوار مع المخالف فيكون بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن كما أمر الله بذلك.

مرات القراءة: 618

مرات الطباعة: 1

* مرفقات الموضوع
 
تعليقات الموقع تعليقات الفيسبوك