SNW

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

  قبســـات

قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -: وجملة التوكل؛ تفويض الأمر إلى الله جل ثناؤه، والثقة به.



1441533093_7507069134.jpg
فتاوى مختارة

تفاوت علوم الأنبياء ودرجات معرفتهم

تفاوت علوم الأنبياء ودرجات معرفتهم
تفاوت علوم الأنبياء ودرجات معرفتهم

بتاريخ: 2019-01-10 07:31:33

اللجنة العلمية لموقع دعوة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

ورد إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء سؤال عن الفرق بين الأنبياء من حيث درجة المعرفة وحجم المسؤولية والقدرة الروحية.

فأجابت في الفتوى رقم  18794 بقولها:

 نعم، تتفاوت علوم الأنبياء ودرجات معرفتهم، فقد يكون عند أحدهم من العلم ما ليس عند الآخر، كما في قصة موسى والخضر وداود وسليمان - عليهم الصلاة والسلام -، ولكن هذا التفاوت لا يعني انتقاصًا من أحدهم وتعصبًا لآخر حمية وعنصرية، بل الكل من الأنبياء والرسل مكرمون مع وجود التفاضل بينهم، كما قال الله تعالى: }تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ{، وقال جل وعلا:  }وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ  .{

أما مسؤولية تبليغ رسالات الله تعالى إلى الناس وتعليمهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، فكلهم على درجة واحدة في ذلك، وهم مشتركون في أداء هذه الأمانة العظيمة، لكن أفضلهم وأكملهم في ذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو خاتم النبيين، كما قال الله تعالى: }مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ{، وقال النبي صلى الله عليه وسلم:  "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر"  .

مرات القراءة: 631

مرات الطباعة: 1

* مرفقات الموضوع
 
تعليقات الموقع تعليقات الفيسبوك