سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن تفصيل أسماء الله تعالى للعوام أو مطالبتهم الإيمان بها عمومًا.
فأجابت في الفتوى رقم (17324) بقولها:
أسماء الله تعالى وصفاته يجب بيانها للناس، وتعليمهم إياها؛ لأنها مبينة في الكتاب والسنة، مع وجوب الإيمان بها وإثبات معانيها لله على الوجه اللائق بجلاله سبحانه من غير تحريف ولا تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل؛ لقول الله سبحانه: }قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ(1)اللَّهُ الصَّمَدُ (2)لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ(3)وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ{ [الإخلاص: 1 - 4]،وقوله عز وجل: }لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ{ [الشورى: 11].
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.