إبراهيم بن عبداللطيف آل الشيخ
- اللجنة العلمية لموقع دعوة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
- 2023/11/16
- 0 تعليق
- 98 قراءة
برز في كل فن حتى كاد يستوعب السنن والآثار حفظا
الشيخ العلامة إبراهيم بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب.
ولد في الرياض عام ثمانين ومائتين وألف وبها نشأ، ثم أخذ مبادئ الكتابة وقراءة القرآن الكريم على والده العلامة الشيخ عبداللطيف، ثم حفظ القرآن ثم شرع في طلب العلم، فقرأ على أخيه الشيخ عبدالله والشيخ حمد بن فارس والشيخ محمد بن محمود حتى مهر في التوحيد والتفسير والحديث والفقه وأصولها والنحو.
قال الشيخ عبدالرحـمن بن قاسم: برع في العلوم النقلية والعقلية، وكان آية في الفهم لم ير مثله في الذكاء والفطنة والحفظ، برز في كل فن حتى كاد يستوعب السنن والآثار حفظا، وفاق أهل عصره فكانت له المعرفة التامة في الحديث والتفسير والفقه مع ما جمع الله له من الزهد والعبادة والورع والديانة ونصرة الحق والقيام به.
تولى القضاء بالرياض فسار فيه سيرة حميدة من عدالة الأحكام وإنصاف المظلوم، كما كان له حلقات في التدريس بأنواع العلوم فأخذ عنه جم غفير منهم ابناه محمد وعبداللطيف، والشيخ عبدالملك بن إبراهيم والشيخ عبدالرحمن بن داود وغيرهم.
تصدى للإفتاء والإفادة، فله فتاوى تدل على جودة فهمه وحسن تصوره وله رد على أمين بن حنش في قصيدة طويلة بديعة نصر بها الحق ودحض بها الضلال.
توفي بالرياض ليلة السادس من شهر ذي الحجة عام (1329هـ)(1).
موقفه من المشركين
له: منظومة في الرد على أمين العراقي بن حنش؛ هذا بعضها:
الحمد لله حمدا أستزيد به |
| فضل الإله وأرجو منه رضوانا |
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)علماء نجد (1/127) والأعلام (1/48-49) والدرر السنية (12/82-86).
(2)علماء نجد (1/127).
تعليقات
{{comment.UserName}} {{comment.CreationTime | date : "MMM d, y - h:mm:ss a"}}
{{comment.Description}}
إضافة تعليق