logo

عرض لكتاب \"بيان التوحيد الذي بعث الله به الرسل جميعاً وبعث به خاتمهم\"

عرض لكتاب \"بيان التوحيد الذي بعث الله به الرسل جميعاً وبعث به خاتمهم\"

  • asd
  • 2023/11/16
  • 0 تعليق
  • 48 قراءة

إعداد: الشيخ عبدالله النجيدي

الحمد لله رب العالمين الذي هدانا لأكمل دين ووفقنا لمنهج سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم الذي دعا إلى الحنفية الصافية الراسخة المبرئة من الشرك.

أما بعد.. أخي الكريم.. أختي الكريمة..

مرحباً بكم في هذا الموقع (دعوة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام) الذي يعتبر من المواقع العظيمة، والذي من أهم أهدافها خدمة دين الله تعالى ودعوة الناس على عبادة الله وحده دون سواه، وهو المنهج الذي قامت عليه رسالة الأنبياء من نوح عليه السلام إلى خاتمهم وسيدهم محمد صلى الله عليهم جميعاً وسلم.

ونحن في هذه النافذة نافذة الكتب سوف نضع بين أيديكم كل أسبوع كتابا من الكتب النافعة التي تخدم هذا الهدف الذي هو نشر دعوة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وهو الدعوة إلى التوحيد ونبذ ما سواه.

ونبدأ معكم بكتاب جميل عنون له مؤلفه بـ [بيان التوحيد الذي بعث الله به الرسل جميعاً وبعث به خاتمهم] لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله.

وهذا الكتاب خفيف الحجم عظيم الفائدة يتكون من 40 صفحة فقط.

ابتدأ فيه المؤلف وفقه الله بتقرير ثلاث كلمات وهي:

الأولى: حقيقة التوحيد والشرك.

الثانية: توحيد المرسلين وما يضادها من الكفر والشرك.

الثالثة: توضيح معنى الشرك.

فمن خلال هذه النقاط الثلاثة السابقة التي هي أساس هذا الكتاب.

الفصل الأول : حقيقة التوحيد والشرك:

ذكر فيه المؤلف حقيقة التوحيد والحكمة المترتبة من الأمر به وإلزام الله تعالى لجميع الخلق أن يحققوه ويكون هو الأصل الثابت في اعتقادهم.

وذكر الأدلة التي تؤكد على هذا المعنى الذي هو التوحيد؛ حقيقته وتحقيقه، وبيّن وفقه الله أن هذه الدار هي دار عمل واختبار وامتحان والدار الآخرة هي دار الجزاء.

وفي هذا الفصل ذكر المؤلف وفقه الله العبادة التي هي أساس الخلق، قال تعالى: ]وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ[ .

وذكر شروط قبول العبادة، وهما شرطان:

1)              الإخلاص.

2)              تصديق الرسل والمتابعة لهم.

وكما يقول القائل: \"وبضدها تميز الأشياء\" فقد بدأ المؤلف بذكر الشرك الذي هو ضد التوحيد وبين خطورة الشرك بأدلته الثابتة بالكتاب والسنة، ومن أعظم الصور لخطورة الشرك أنه يحبط العمل كله، والدليل قوله تعالى: ]وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ[.

وبين وفقه الله أننا في هذا الزمان حيث كثر الجهل والملهيات والمغريات وابتعد كثير من الناس عن العلم يقع الزلل والخطأ دون علم من صاحبه فيترتب على ذلك أمور لا تحمد عقباها .

بعد ذلك عقد المؤلف مبحثاً ذكر فيه أنواع الشرك: من شرك أكبر وشرك أصغر.. وفصّل فيهما وبيّن أحكامها.

الفصل الثاني : توحيد المرسلين وما يضادها من الكفر والشرك :

قال المؤلف وفقه الله: « فلما كان توحيد الله عز وجل والإيمان به ...

من خلال هذه العبارة اللطيفة القصيرة يتضح لنا هذا الفصل ولماذا ذكره المؤلف فهو يريد وفقه الله بيان التوحيد الذي نزل من عند الله إلى أنبيائه وكيف حقق هؤلاء الأنبياء عليهم السلام هذا التوحيد في نفوسهم وبلغوه إلى قومهم وعشيرتهم فذكر قصص الأنبياء واحداً تلو الآخر فذكر قصة نوح وهود وصالح عليهم السلام ثم ذكر قصة سيد الحنفاء إبراهيم الخليل عليه السلام وكيف كان جهدة وجهاد في هذه الدعوى العظيمة لتخليص قومه من براثن الشرك التي أعلى مقامات التوحيد الخالص .

ثم ختم المؤلف هذا الكتاب اللطيف بفصل صغير عنون له بقوله: «توضح معنى الشرك» .

وابتدأ هذا الفصل بسؤال: ما هو الشرك؟ وما تفسير قوله تعالى: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ[.

ثم أفاض وأجاد في الإجابة عنه.. ونترك لكم معاشر الأخوة والأخوات الاستمتاع بهذا الكتاب وهذه المسائل الكبيرة التي هي أصل دعوة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وسبب بعثتهم من الله جل جلاله إلى كافة الخلق عبر العصور والدهور.

تعليقات

{{comment.UserName}} {{comment.CreationTime | date : "MMM d, y - h:mm:ss a"}}

{{comment.Description}}

إضافة تعليق

;