logo

بعد التشييع والتنصير والأحّمدية (القاديانية) .. التبويذ يُهدد الجزائريين!

بعد التشييع والتنصير والأحّمدية (القاديانية) .. التبويذ يُهدد الجزائريين!

  • اللجنة العلمية لموقع دعوة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
  • 2023/11/16
  • 0 تعليق
  • 49 قراءة

كشفت مصادر أمنية جزائرية مطلعة لــــ “أنباء تونس” أنه تم في السنوات الأخيرة - وبالضبط منذ 6 سنوات - بداية تسجيل حالات نادرة لمواطنين ومواطنات بولاية أم البواقي وولايات جزائرية أخرى كقسنطينة، والجزائر العاصمة، وسطيف، وسكيكدة، وعنابة، وباتنة اعتنقوا العقيدة البوذية، مرتدّين بذلك عن ديانتهم الأصلية، الإسلام.

لكن العدد بدأ في الارتفاع تدريجيًّا في عدد الجزائريين الذين “يتبوذون”-أي يعتنقون المذهب البوذي- ليضاف هذا المذهب إلى هاجس التنصير والتشيع والأحّمدية الذي يهدد الجزائريين رغم الاحتياطات القانونية والإجرائية، وكذا الفكرية لمواجهته.

هذا الخبر الغريب والخطير في ذات الوقت كان يمكن أن يمر مرور الكرام إذا كان مجرد حالات فردية معدودة ومعزولة وشاذة لا يُقاس عليها، لكن الأمر خطير، ويحتاج إلى وقفة واعية وجادة.

فحسب المصادر ذاته فإنَّ عدد المواطنين الذين اعتنقوا الديانة البوذية على مستوى ولاية أم البواقي فقط كان يفوق 12 شخصًا سنة 2012، ليبلغ أواخر سنة 2016 أكثر من 500 شخص غالبيتهم من النساء.

وحسب ذات المصادر فإن هؤلاء النساء البالغات من العمر ما بين 22 سنة و40 سنة تزوجن من صينيين يعملون في الجزائر، ومنهن من سافرن إلى الصين رفقة أزواجهن وإلى منغوليا، وتايوان، وحتى أستراليا.

وموضوع اعتناق الجزائريين للديانة البوذية  - وحسب نفس المصادر - لا يقتصر على ولاية أم البواقي فقط، بل يمتد إلى ولايات جزائرية أخرى، خاصة تلك التي يتواجد فيها الجنس الأصفر - أي الصينيون - بكثافة، لكن ذات المصادر لم تحدد التقديرات النسبية لعدد الجزائريين الذين اعتنقوا البوذية.

تعليقات

{{comment.UserName}} {{comment.CreationTime | date : "MMM d, y - h:mm:ss a"}}

{{comment.Description}}

إضافة تعليق

;