مُلاّ عِمران بن رضوان الشافعي اللنجي الفارسي
- اللجنة العلمية لموقع دعوة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
- 2023/11/16
- 0 تعليق
- 102 قراءة
العلامة الجليل الشيخ
الشيخ عمران بن علي آل رضوان المعروف بملا عِمران - رحمه الله - من علماء أهل السنة والجماعة في القرن الثالث عشر للهجرة في منطقة لنجة (في إيران)، وكان - رحمه الله - شاعرًا لبقًا، وسلفيًا ميالًا لنصرة دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وله قصائد في التوحيد والعقيدة.
اسمه ونسبه :
هو العلامة الجليل الشيخ مُلاّ عمران بن علي بن رضوان بن مالك الحارثي الشافعي، من علماء القرن الثالث عشر الهجري من بلاد لنجة في إيران.
جاء جده مالك الحارثي من عمان إلى لنجه واستقر في منطقة تسمى جشة بالقرب من لنجه فصار قاضيًا وخطيبًا فيها، وكان مالك جد أبيه قاضيًا وخطيبًا في المسجد الجامع هناك، ثم تولى بعده ابنه رضوان جد الملا عمران، وكان من بعده والد الملا عمران الشيخ علي بن رضوان، ثم تولى الخطابة بعده ابنه أحمد بن علي بن رضوان، وبقيت الإمامة في عقبه حتى عام 1390.
عقيدته:
كان - رحمه الله - صاحب عقيدة سلفية، وعلى مذهب الإمام الشافعي في الفقه، وأُسنِدَ إليه القضاء والإفتاء في بلده، وكان شاعرًا مجيدًا، وله ديوان شعر مشهور.
من قصائده:
إن كان تابع أحد متوهبــا *** فأنا المقـــر بأنني وهابي
أنفي الشريك عن الإله فليس لي *** رب سوى المتفرد الوهاب
لا قبة ترجى ولا وثــن ولا *** قبر له سبب من الأسباب
قالوا عنه:
- قال الشيخ سليمان بن سحمان النجدي في الشيخ عمران في كتابه \"الهدية السنية والتحفة الوهابية النجدية\": \"قال الشيخ ملا عمران بن رضوان صاحب (لنجة) لما تبين له حقيقة ما دعا إليه الشيخ محمد بن عبد الوهاب من إخلاص العبادة لله رب العالمين، وترك عبادة ما سواه من سائر المعبودين، وأنه على ما كان عليه سلف الأمة وأئمتها في باب معرفة الله وأسمائه وصفاته، قام بتأييده، وجد واجتهد في الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله، والذب عن أهل الإسلام الموحدين، فلأجل ذلك لقبوه بالوهابي، فأنشأ منظومة في الرد على أعداء الله من الجهمية، والمنكرين لهذه الدعوة المحمدية\".
- قال عنه المؤرخ حسين بن علي الوحيدي الخنجي عنه في كتابه \"تاريخ لنجة: حاضرة العرب على الساحل الشرقي للخليج\": (من علماء أهل السنة والجماعة العلامة الجليل الشيخ ملا عمران بن علي رضوان، من علماء القرن الهجري الثالث عشر، كان - رحمه الله - صاحب عقيدة سلفية وعلى مذهب الإمام الشافعي في الفقه، وأسند إليه القضاء في لنجه وكذلك الإفتاء، وكان فوق هذا شاعرًا مجيدًا، وله ديوان شعر منشور).
- قال الوحيدي عنه أيضًا: (من شعراء لنجة ومن أدباء ونبطيين: أولهم العلامة الجليل الشيخ ملا عمران بن علي بن رضوان - رحمه الله -، وكان شعره فصيحًا سلسًا، وأكثره في المناسبات، وهو مجموع في ديوان، وعندي نسخه مخطوطة منه، مع أن الكثير من شعره قد ضاع).
وفاته:
توفي رحمه الله عام 1280هـ في بلدته لِنجة، بعدما أوجد فيها حركة علمية حسنة وتخرج بها عدد من العلماء.
تعليقات
{{comment.UserName}} {{comment.CreationTime | date : "MMM d, y - h:mm:ss a"}}
{{comment.Description}}
إضافة تعليق