حمود بن عبد الله بن حمود التويجري - رحمه الله -
- اللجنة العلمية لموقع دعوة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
- 2023/11/16
- 0 تعليق
- 93 قراءة
العلامة الشيخ
اسمه ونسبه :
هو الشيخ العالم العلامة أبو عبد الله حمود بن عبد الله بن حمود بن عبد الرحمن التويجري من قبيلة بكر بن وائل بطن من ربيعة.
مولده:
ولد الشيخ بمدينة المجمعة في يوم الجمعة الخامس عشر من شهر ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة و ألف (1334).
طلبه للعلم :
ابتدأ الشيخ القراءة على يد الشيخ أحمد الصانع عام 1342 وذلك قبل وفاة والده رحمه الله بأيام قلائل.
تعلم على يديه مبادئ القراءة والكتابة، ثم حفظ القرآن على يديه ولم يتجاوز الحادية عشرة من عمره، كما قرأ عليه \"الثلاثة الأصول\" الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله -.
شيوخه :
· ابتدأ القراءة على الفقيه الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري قاضي المجمعة وتوابعها وفقيهها وعمره إذ ذاك 13 سنة، ولازمه ما يزيد على ربع قرن من الزمن، قرأ عليه في شتى العلوم النافعة.
· أجازه في الرواية \"الصحاح\" والسنن والمسانيد، وفي رواية كتب شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم.
· قرأ على الشيخ الفقيه العلامة محمد بن عبد المحسن الخيال قاضي المدينة سابقًا في النحو والفرائض.
· كما قرأ على سماحة العلامة الفقيه عبد الله بن محمد بن حميد، اللغة والفرائض.
· روى عن الشيخ العلامة المجاهد سليمان بن حمدان قاضي مكة والمدينة سابقًا حديث الرحمة المسلسل بالأوّليّة، وأجازه أيضًا بجميع مروياته.
تلاميذه :
· عبد الله الرومي.
· عبد الله محمد الحمود.
· ناصر الطريري.
· زيد الغانم.
وقد أجاز عدد من العلماء، من أشهرهم:
· الشيخ إسماعيل الأنصاري.
· الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد.
· الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم القاسم.
· الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ.
· الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن السعد.
· الشيخ عبد الرحمن الفريوائي.
أعماله :
أُلزِم الشيخ بالقضاء عام 1368 ثم عام 1369 إلى عام 1372، ثم اعتذر من القضاء
طُلب للعمل في مؤسسات علمية كثيرة، مثل: كلية الشريعة، الجامعة الإسلامية، دار الإفتاء، لكنه اعتذر عن ذلك كله آثر التفرغ للعلم والبحث والتأليف،استمر في العلم والتحصيل وبث ذلك في المؤلفات.
مؤلفاته:
كانت للشيخ حمود - رحمه الله - همة عالية بالعلم والبحث فيه، ولذا فرَّغ وقته له، فصار يؤلِّف الكتب الكبار والصغار، وصار فيها فائدة ونفعًا كبيرًا، ذلك أنه تصدى للتأليف في مسائل قد وقع الناس فيها، أو يؤلِّف على شبه وأمور أحدثت في المجتمع، فتصدَّى لمثل هذه الأمور، وبيَّنها وأوضحها بالأدلة القوية والحجج الواضحة، فصار لها القبول، وصارت فيها الفائدة.
وكان نهاره يخصصه للعلم بحثًا وكتابة، منذ بزوغ الشمس إلى غروبها، إلى صلاة العشاء، وربما جلس بعد صلاة العشاء قليلًا بمكتبته يكمل ما ابتدأه بالنهار، وذلك في آخر حياته. وأما ليله فيقضي جزءًا كبيرًا منه في التهجد والصلاة، حضرًا كان أو سفرًا.
وقد تصدى لكل من حاد عن سبيل الله من الكتاب المعاصرين، وجعل يرد عليهم بقلمه، منافحًا عن السنة، مدافعًا عن العقيدة الصحيحة؛ عقيدة أهل السنة والجماعة، وربما نشر ذلك في كتابات ومقالات في بعض الصحف المحلية والخارجية.
وقد بلغت مؤلفاته أكثر من خمسين مؤلفا، منها:
1- إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة.
2- الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر.
3- إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية.
4- تحفة الإخوان بما جاء في الموالاة والمعاداة والحب والبغض والهجران.
5- القول المحرر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
6- الرد على من أباح الربا الجاري في بعض البنوك.
7- تغليظ الملام على المتسرعين في الفتيا وتغيير الأحكام.
8- الإيضاح والتبين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين.
9- قصص العقوبات والعبر والمواعظ.
10- إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة، ردًا على أحمد بن محمد الغماري.
11- الرد القوي على الرفاعي والمجهول وابن علوي وبيان أخطائهم في المولد النبوي.
12- الانتصار على من أزرى بالمهاجرين والأنصار ردًّا على (عبدالله السعد).
13- السراج الوهاج لمحو أباطيل أحمد شلبي عن الإسراء والمعراج.
14- إنكار التكبير الجماعي وغيره، وهو أول كتاب طُبع له.
15- ثبت سماه \"إتحاف النبلاء بالرواية عن الأعلام الفضلاء\".
16- الإجابة الجلية عن الأسئلة الكويتية.
17- إعلان النكير على المفتونين بالتصوير.
18- إقامة البرهان في الرد على من أنكر خروج المهدي والدجال ونزول المسيح في آخر الزمان.
19- تحذير الأمة الإسلامية من المحدثات التي دعت إليها ندوة الأهلة الكويتية.
20- تحريم الصور والرد على من أباحه.
21- تنبيه الإخوان على الأخطاء في مسألة خلق القرآن.
22- الدلائل الواضحات على تحريم المسكرات والمفتِّرات.
23- ذيل الصواعق لمحو الأباطيل والمخارق.
24- الرد الجميل على أخطاء ابن عقيل.
25- الرد على الكاتب المفتون.
26- الرد على من أجاز تهذيب اللحية.
27- الرد القويم على المجرم الأثيم.
28- كتاب الرؤيا.
29- الصارم البتار، للإجهاز على من خالف الكتاب والسنة والإجماع والآثار.
30- الصارم المشهور على أهل التبرج والسفور.
31- الصواعق الشديدة على أتباع الهيئة الجديدة.
32- عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن.
33- فتح المعبود في الرد على ابن محمود.
34- فصل الخطاب في الرد على أبي تراب.
35- القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ.
36- التنبيهات على رسالة الألباني في الصلاة.
37- إقامة الدليل على المنع من الأناشيد الملحنة والتمثيل.
38- الشهب المرمية لمحق المعازف والمزامير وسائرالملاهي بالأدلة النقلية والعقلية.
39- دلائل الأثر على تحريم التمثيل بالشعر.
40- تبرئة الخليفة العادل والرد على المجادل بالباطل.
41- الرسالة البديعة في الرد على أهل المجلة الخليعة.
وقدم الإمام عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - لعدد من الكتب، منها:
· \"فتح المعبود في الرد على ابن محمود\" وهو رد على عبدالله بن زيد بن محمود.
· \"الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر\"، وهو أيضًا رد على عبدالله بن زيد بن محمود.
· \"فصل الخطاب في الرد على أبي تراب\".
· \"عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن\".
· \"إعلان النكير على المفتونين بالتصوير\".
· \"إثبات علو الله ومباينته لخلقه، والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية\".
مرضه ووفاته :
ابتدأ المرض بالشيخ منذ ثلاث سنوات تقريبًا، لكنه كان يكتم ذلك ويخفيه، حتى اشتد عليه في السنة الأخيرة، فأُدخل على إثر ذلك المستشفى ثلاث مرات كان آخرها قبل وفاته بيومين.
وقد وافاه أجله في آخر ساعة من يوم الثلاثاء الموافق 5/7/1413، عن عمريناهز 78 عامًا وستة أشهر وعشرين يومًا. ودفن بمقبرة النسيم. وقد أم المصلين سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى.
تعليقات
{{comment.UserName}} {{comment.CreationTime | date : "MMM d, y - h:mm:ss a"}}
{{comment.Description}}
إضافة تعليق