لما أعرض من دعاهم هودٌ
- عليه السلام - إلى التوحيد، وأعلن في مقابلة ذلك البراءة مما هم عليه من الشِّرْك،
أضاف إلى ذلك توكُّلَهُ على الله - عز وجل -، فلم يحتج معهم إلى تضرع واستخذاء،
ولم يتّصف فى المزيد
كان قوم عاد كغيرهم في
تكذيب الرسل والاستهزاء بهم والصد عن سبيل الله تعالى، فقد قابلوا دعوة نبي الله هود
- عليه السلام - بالتعنت ورفض الانصياع لدعوة التوحيد، فما كان من النبي الكريم
هود - عليه ا المزيد
استخدم نبي الله هود -
عليه السلام - في دعوته إلى التوحيد مسارات متعددة، فقد ذكر قومه تارة بآلاء الله
- عز وجل - عليهم، وتارة يخوفهم من عذاب الله - سبحانه وتعالى - الذي ينتظرهم إذا
هم رفضوا دعوة ال المزيد
لما أرشد هود - عليه
السلام - قومه إلى التوحيد ومنعهم عن عبادة الأوثان بادر ليوضح لقومه أنها دعوة
خالصة ونصيحة محضة، فليس له من ورائها هدف، وما يطلب على النصح والهداية أجرا،
إنما أجره على اللّه المزيد